6 أيام على إغلاق باب الترشح لجائزة «الإبداع الرياضي»

أعلنت الأمانة العامة لـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، عن تبقي ستة أيام قبل إغلاق الترشح للتنافس على فئات الدورة الخامسة للجائزة، إذ سيكون 31 الجاري آخر موعد لتسلم ملفات المشاركين للتنافس في فئات الجائزة الأغلى والأكبر من نوعها والأكثر تنوعا في فئاتها، التي تم فتح الباب لتقديم ملفات الترشح للفوز بالدورة الخامسة لها، في الأول من شهر أبريل الماضي.

وطالبت الأمانة العامة للجائزة جميع الرياضيين الأفراد والمؤسسات الرياضية والاتحادات والأندية في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والاتحادات الرياضية الدولية، الذين لم يتقدموا بملفات ترشيحهم بعد للانتهاء من تجهيز ملفاتهم للتنافس في فئات الجائزة والاسراع بتقديمها وعدم الانتظار حتى الساعات الأخيرة لتسليم الملفات.

وأكدت الأمانة العامة للجائزة أن الوقت لايزال كافيا لتسليم الملفات لسكرتارية الجائزة عبر البريد أو بالحضور شخصيا، كما أكدت ضرورة إرسال استمارة الترشح عبر البريد الالكتروني للجائزة والموجود في الموقع الالكتروني www.mbrawards.ae، حتى يتم حفظ حق المرشح في استكمال تقديم ملفه، والتواصل مع سكرتارية الجائزة للتأكد من توافر جميع المعلومات المطلوبة في ملف الترشح والموضحة بشكل مفصل في الموقع الالكتروني وحسب  فئات: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، الإبداع الرياضي المؤسسي على مستوى الدولة والوطن العربي، بالإضافة إلى فئة الناشئين الخاصة بالرياضيين من الدولة، والفئات التقديرية الأخرى للرياضيين من الذين حققوا إنجازات في ظل تحديات صعبة، والجهات الإعلامية والأكاديمية الداعمة للرياضة والمبتكرين، وغيرهم.

وقد تم حتى الآن تسلم عشرات الملفات من الدولة والدول العربية، وجارٍ العمل لتدقيقها والتأكد من استكمالها جميع متطلبات الترشح وتوافر جميع الوثائق المطلوبة وتوافق الانجاز المتحقق مع الفترة الزمنية المحددة والتي تم تحديدها لتكون بين 16 سبتمبر 2012 و31 أغسطس الجاري، وغيرها من المتطلبات الخاصة التي تم توضيحها في المطويات التي تم توزيعها وكذلك في الموقع الرسمي للجائزة على شبكة الانترنت.

وتلقت الجائزة ايضا ملفات ترشح من عدد من الاتحادات الرياضية الدولية للتنافس على فئة الإبداع المؤسسي المخصصة للمستوى العالمي. وشهدت الدورات الأربع الماضية للجائزة تفاعلا قويا من القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي مع الجائزة التي باتت تلعب دور القاطرة التي تقود جهود التطوير وترسيخ ثقافة الإبداع لدى الرياضيين الإماراتيين والعرب بل والعالم أيضا، اذ يتم تخصيص جائزة عالمية ضمن فئة الإبداع الرياضي المؤسسي العالمي وذلك للعام الثاني على التوالي، إذ كانت الجائزة مخصصة في العام الدورة الرابعة للجان الأولمبية الوطنية على المستوى الدولي، وأصبحت في الدورة الخامسة مخصصة للاتحادات الرياضية الدولية