- زكريا ناصف :نحتاج لسن قوانين خاصة للرياضة بالدستور
- محمود بكر يطالب بإنشاء محكمة رياضية فى مصر
- "زيزو" :لابد من مجلس واحد للتحكيم للنظر فى المنازعات الرياضية
- إكرامى يطالب بإنهاء خضوع الرياضة لسلطة الدولة فى الدستور الجديد
عانت الرياضة المصرية من ازمات عديدة فى العامين السابقين وجاء حكم الاخوان ليهمش الرياضة تماما ودورها الفعال فى الدولة بتخصيص مادة واحدة فى الدستور السابق ليس بها اى امتيازات او حقوق .
وجاءت مطالب الرياضيين عقب ثورة يوليو التى اسقطت الدستور السابق ، تنادى بوضع اسس للرياضة المصرية تجعلها مستقلة عن الدولة وسن قوانين خاصة وانشاء محكمة رياضية لفض المنازعات وتنظيم العلاقة بين اعضاء المنظومة الرياضية .
فقد اكد زكريا ناصف نجم الاهلى السابق على اهمية وضع اسس للرياضة فى الدستور الجديد لانها لاتقل اهمية عن اى مجال اخر فى الدولة وانها من اهم موارد وانتعاش الدولة اقتصاديا .
واقترح ناصف ان تكون للرياضة ملامحها الخاصة واستقلالها بوجود قوانين خاصة بها فى الدستور الجديد وانشاء محكمة رياضية للفصل فى المنازعات الرياضية الداخلية وعدم طرحها على القضاء العام وتكون تحت اشراف المحكمة الرياضية الدولية حتى لا تخترق القوانين الدولية فى تنظيمها للعلاقات بين اعضاء المنظومة الرياضية.
واشار ناصف الى ان الرياضة المصرية فى اسوأ حالاتها علي المستويين المحلى والدولى بسبب الاضطرابات السياسية وتهميشها وهذا دليل على ان الكثير لايقدر قيمة الرياضة فى دعم صور الاستقرار والحضارة للدول .
ومن جانبه طالب محمود بكر رئيس النادى الاوليمبى السابق أن هناك العديد من النقاط ينبغى الاهتمام بها اثناء وضع مادة الرياضة فى الدستور الجديد وفى مقدمتها الأهمية على تأكيد حق الشعب في ممارسة الرياضة أن تكون هذه الممارسة دون تمييز سواء للرجل أو المرأة.
كما طالب بكر بأن يكون الاحتراف مهنة تعترف بها الدولة بحيث توضع مهنة اللاعب في بطاقة الرقم القومي مع اهمية انشاء هيئة رياضية عليا للتحكيم تكون مهمتها مناقشة كل الملابسات الخاصة بأي قضية قبل رفعها إلي المحكمة لإصدار الحكم فيها.
وحث عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة السابق على أهمية الاستثمار الرياضي للهيئات الرياضية التابعة للدولة من اجل الارتقاء بالرياضة خلال المرحلة المقبلة والتأكيد على أهميتها فى حياة الشعوب.
وقال الكابتن عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" نجم النادى الاهلى السابق، إن "هناك العديد من النقاط التى نطالب بوضعها فى الدستور الجديد والمتعلقة بالرياضة من أجل النهوض بها، والتأكيد على أهميتها فى توضيح صورة مصر عالميا".
وأشار "زيزو" الى ضرورة أن "تكون الرياضة حق مكفول لكل مواطن على السواء، رجل أو امرأة، سوى أو معاق، وأن تكفل الدولة حرية واستقلال الهيئات الرياضية".
وطالب زيزو أن "تضمن الدولة صياغة القوانين الرياضية وفقا لقواعد وأحكام الميثاق الأوليمبى والتأكيد على جدية الاستثمار الرياضى فى كافة المجالات الرياضية المختلفة، وحماية الرياضة الاحترافية وغير الاحترافية والتأمين على اللاعبين".
وناشد نجم النادى الاهلى السابق بالنظر فى المنازعات الرياضية من خلال مجلس واحد للتحكيم الرياضى على ان يتبع اللجنة الاوليمبية المصرية.
وكشف الكابتن اكرامى حارس مرمى منتخب مصر والنادى الأهلى السابق عن ضرورة أهمية فصل الرياضة وخضوعها للحكومة فى الدستور الجديد خاصة بعد المعاناة الشديدة التى عانت منها طوال السنوات الماضية، مؤكدا أنه ينبغى على جميع المسئولين أن يعوا أهمية الرياضة وضرورة خروجها من عباءة الدولة .
وطالب اكرامى بتقليل سلطات وزير الرياضة على الأندية من أجل العمل على استقلالية الاندية بدلا من استمرار خضوعها لتلك الوزارة.
كما طالب بضرروة اصدار قانون خاص بشغب الملاعب من أجل العمل على العودة مرة ثانية الى التشجيع المثالى الذى ظهرت مصر عليه فى بطولة الامم الافريقية عام 2006 وهو ما نال اشادة العالم أجمع.
No comments :
Post a Comment